إنها نسخة مُحسنة مُعادٌ تصورها من الثلاثية الأصلية التي صدر أول أجزائها عام 2004، مع تحسينات رسومية وصوتية. أما عن أسلوب لعبها، فسيستمر كما اعتدنا بالتركيز على التحقيق، والتفاعل مع الرؤى والكوابيس التي يُلاقيها بطل اللعبة “ديفيد جوردون”
قد يكون اسم اللعبة موجودًا بطريقة أو بأخرى، لكن لا، نحن لا نتحدث هنا عن سلسلة Netflix. صدر الجزء الأول عام 2004 بنفس الاسم، ومن ثمّ، لحقه الجزء الثاني عام 2009، والثالث في 2011.
ولكن، لا داعي للقلق، فحتى الذين لم يجرّبوا تلك الإصدارات يمكنهم الاستمتاع بـ Black Mirror الجديدة، لأنها إعادة تصور لسلسلة، ولعبة مستقلة تحكي قصة جديدة. والفرق الرئيسي بين الإصدار القديم والإصدار الجديد، هو أنه -وبصرف النظر عن الرسوم المحسّنة- فسيحوي الأخير على عنصرٍ جديدٍ في أسلوب اللعب: وهو التفاعل مع كل مخلوقٍ غريبٍ يظهر، كالأشباح مثلًا.