تدور القصة حول البطل الأسطوري جيمس بوند (James Bond) الذي ينضم إلي نيكول هنتر (Nicole Hunter) لوقف مؤامرة استخدام سلاح حيوي لضرب الأهداف المتعددة غي بعض الدول من قبل مجموعة إرهابية تدعي (Pomerov) وذلك من خلال السفر عبر القارات والدول للقضاء علي الإرهاب ومن المدن التي ستقوم بزيارتها (أثينا - اسطنبول - موناكو - سيبيريا - بانكوك).
وفي البداية عليك التوجه إلي أثينا لمواجهة (Greco) التي تخطط لضرب (G-20) علي قمة جبل اكرابولس , وهذه المعلومات تصل إلي جيمس من قبل مصدر سمي يدعي أم (M) الذي يتوجه بالفعل إلي اليونان ويحاول الوصول إلي جريكو ويقوم بمطاردته حول المدينة وينجح في الوصول إلي السيارة التي تحمل المتفجرات قبل أن تصل إلي قمة الجبل وينجح في وقف هذه الكارثة.
وفي اليوم التالي يتلقى جيمس مكالمة من مصدره وهو بالفندق وعليه ينتقل إلي مدينة اسطنبول ليتحرى عن سر اختفاء الأستاذ مالكولم (Malcolm Tedworth) وهو أستاذ في البحث الحيوي حول صناعة (Midhurst) وهي الصناعة التي تقوم بريطانيا بصناعتها سرا وهو نوع من الأسلحة المطورة , وبالفعل ينتقل بوند إلي تركيا وبدأ التحري من أخر مكان وجد به مالكولم ويتعقب هاتف الأستاذ مما يقوده إلي السراديب الموجودة أسفل مدينة اسطنبول ليجد شخص يخبره بأن العالم تم اختطافه من قبل شخص يدعي بيرنين(Bernin) , وبالفعل ينجح بيرنين في أخذ المعلومات من مالكولم ويقوم بإعدامه بعد ذلك وهنا يطارد بوند هذا العدو وتكون هناك بعض الحوادث حول (Aston Martin-old coliseum) التي تعيق بوند من الوصول إلي بيرنين الذي يسلم شخص ما هذه الأسرار عبر المروحية , وعندما يصل بوند إلي بيرنين يستجوبه ليعلم أن الشخص الذي كان بالمروحية هو رجل الأعمال الروسي أستيفان (Stefan Pomerov) وهنا يقتل بوند هذا الوغد بيرنين.
ومن ثم يتوجه جيمس إلي أمارة موناكو بفرنسا لنه يعلم أن أستيفان سيتواجد بالسفارة وهناك يقابل جيمس مصمم المجوهرات الغني نيكول هونتر الذي يتعاون مع بوند لذلك يقوم بأصحاب بوند إلي الكازينو ويقوم بإلهاء أستيفان من أجل أن يصعد بوند إلي غرفته ويقوم بتفتيشها ليعثر علي ملف فيديو , ويحتوي الفيديو علي الأستاذ ماللكولم وهو يقوم ببعض التجارب علي دواء جديدي للجدري والجمرة الخبيثة الذي يحمي الجندي البريطاني من الهجوم الحيوي , وهنا يتم اكتشاف بوند والذي يستطيع الهرب من الكازينو بمساعدة هونتر ويتوجه إلي أحد الفنادق ويتصل بمصدره أم ليعرف أن الفواتير التي وجدة مع الفيديو كانت فواتير لأجهزة كيميائية متطورة قام أستيفان بشرائها ووضعها في إقليم سيبيريا بروسيا , لذلك يتوجه بوند وهونتر إلي روسيا ومنها إلي مدينة بانكوك بتايلاند فهل يستطيع أن يقتل هذه العصابة؟؟
اللعبة تعتمد على أسلوب وفكر قديم وليس به مميزات كثيرة .. فاللعبة تعتمد على منظور الشخص الثالث الذي أصبح يصاحب جميع الألعاب الحالية بمميزاته وتقنياته الرائعة الذي يساعد كثيرا فى أسلوب اللعب , كما أننا نعتمد فى هذا المنظور على التصويب الممتاز الذي يظهر بشكل دائري مناسب جدا حتى تستطيع من خلاله قتل الأعداء بسهولة خاصة إذا كنت تستخدم الفارة فأن الكاميرا سوف تتحرك معك بسهولة وتجعلك تصوب بطريقة صحيحة , كما أن الأسلحة هنا متنوعة من مسدسات ورشاشات وبنادق ويمكنك الحصول على أسلحة أعدائك والتنوع على طول الطريق , ولكن أيضا حتى لا تصاب بالأضرار الكثيرة فقد وضعت اللعبة نظام التغطية الأمن جدا حيث تستطيع الاختباء خلف الجدران الصناديق وغيرها من المواد الصلبة , وفى هذا الأثناء يمكنك التصويب على الأعداء بشكل سهل وذلك حتى تمنع الضرر الذي تصاب به وعلى ذلك فأن البطل يشفى ذاتيا بعد إصاباته من الأعداء.
فى بعض الأحيان سوف تكون مهماتك انتحارية أو صعبة جدا بسبب كثرة الأعداء الموجودة بالمكان لذلك أسلحتك لن تصمد كثيرا حتى أنت سوف تموت بسرعة , لذلك قد وضعت الشركة نظام الخلسة حتى تستطيع أن تسير ببطء خلف الجدران أو خلف الأعداء ولا يشعرون بك , وأيضا يمكنك أن تسير خلف العدو ثم تفاجئه بضربات متتالية بدون صوت حتى يشعر بك بقية الأعداء , واللعبة تعطيك أسلوب حر فى ضرب الأعداء باستخدام المهارات الخاصة بالقتال وسرعة الحركة معهم فأنت تتمتع بمهارات قوية جدا لانك تحمل أسم أكبر محقق فى العالم.
أفضل ما يميز اللعبة فى الأسلوب هو نظام القيادة الرائع جدا وقد شاهدناه مؤخرا فى معظم الألعاب وعلى رأسهم لعبة جاتا ومؤخر كانت لعبة مافيا التى إضافة شيء مميز للعبة , فسوف تتمتع بنظام الثيادة الحر فى المدن التى ستقوم بزيارتها والقيادة تعتبر من ضمن المهام الأساسية فى اللعبة حيث يعطيك خريطة دائرية صغيرة ويشير فيها إلى المهمة التى يجب أن تتوجه إليها لذلك سوف تقود السيارات حتى تقوم بإتمام المهام كما كنت تلعب فى لعبة مافيا , القيادة فى اللعبة ستكون ممتعة جدا وسهلة فى تحكم اللعبة ولا تحتاج إلى تعقيد ويمكنك إن تلعب بزراع تحكم حتى على جهاز pcلتشعر بمتعة اكبر , وسنجد نمط تعدد للاعبين عبر الإنترنت الذي يزودك بالمهام الرائعة والجديدة مع بعض الشخصيات الجديدة حتى تستطيع التمتع مع أصدقائك.
الرسومات جيدة جدا وتظهر بشكل مناسب على مستوى الشركة الرائع جدا التى قد أظهرت معالم اللعبة بشكل ممتاز , فالبيئة داخل اللعبة متنوعة وفى أكثر من مكان وقد تم تجسدها بأعلى مستوى من الدقة , حتى الأنفجارات قد أظهرتها الشركة بشكل مؤثر جدا , أما تجسيد الشخصيات فى اللعبة يعتبر أقل نسبيا من تجسيد الواقع المحيط باللعبة , فقد تعمقة الشركة فى تجسيد البيئة أكثر من تعمقها فى تجسيد الشخصيات , وبالرغم من ذلك فأن تجسيد الشخصيات لا بأس به على الإطلاق ولكننا كنا نأمل فى تجسيد أكثر واقعية.
أما بالنسبة للأصوات في اللعبة فهي رائعة جدا وخاصة دور جيمس بوند والذي قام (Daniel Craig's) بتأدية صوته فرأينا مخارج الصوت متناسقة مع حركة الشفاه وبالنسبة لصوت طلقات الرصاص أو محركات السيارات فكانت رائعة , كما تميزت اللعبة بالموسيقي الرائعة التي استخدمت بكل مهارة من أجل إلا تشوه اللعبة.
أسوء شيء في اللعبة عندما تكون ذات عمر قصير ولا تجعلك تستمتع أكثر في اللعب , ولكن أسوء الأشياء إلا تجعلك اللعبة تحاول أعادتها مرة أخري , فاللعبة ليس بها الكثير من الأشياء التي تجعلك ترغب في أعادتها فهي تقتصر فقط علي الأحاديث الجانبية وإطلاق الرصاص والتجسس فقط دون وجود نوع من الأكشن الرائع أو الحماس الذي يميز أكثر الألعاب التي تعتمد علي التجسس وإطلاق النار , وقد تنهى اللعبة فى حوالي 5 أو 6 ساعات فقط مما يجعلك تنهى اللعبة قبل أن تستمتع بها أو تشعر بقوتها.
الأعداء فى اللعبة على درجة رفيعة جدا فى الذكاء ولهم مواهب وقدرات خاصة , فالأعداء من البشر وهم رجال عصابات ومحترفين فى القتال والتصويب , لذلك قد وضعة اللعبة نظام التغطية حتى تتجنب قوة الأعداء وكثرتهم فى أطلاق النار , لذلك الأعداء ستكون أكثر قوة وذكاء وعليك أحيانا أن تتجنب الأعداء بالتسلل من خلفهم والقضاء عليهم بسرعة دون إصدار أى أصوات تجعل بقية الأعداء تنتبه إليك.